الشعر كمعتقلِ تعذيبٍ للغة
طوال عمله، عمد لاكان على طرح تنويعات على فكرة هايدجر عن اللغة بوصفها بيت الوجود، ليست اللغة أداة من صنع الإنسان، بل الإنسان هو من “يسكن” داخل اللغة؛ “يجب أن يعرّف التحليل النفسي كما يلي: علمُ اللغةِ التي يسكنها الموضوع[3]“. جاءت إضافة لاكان المرتابة بمثابة تدخّلٍ فرويدي على هايدغر، حيث يرى لاكان أن هذا المسكن في الواقع مُعتقل تعذيب؛ “من منظور فرويديّ، الإنسانُ مُعتَقلٌ في لغةٍ تُعذّبهُ”.