
شخبطات ثمالة
في عبثيّة فنيّة .. سرنا،
مشيًا وهرولةً إلى سماءٍ تسّاقط عشقًا..
هرولةً ومشيا إلى برزخٍ من كمنجات..
نعيمٌ هذه النُخيلات..
في عبثيّة فنيّة .. سرنا،
مشيًا وهرولةً إلى سماءٍ تسّاقط عشقًا..
هرولةً ومشيا إلى برزخٍ من كمنجات..
نعيمٌ هذه النُخيلات..
ذات ليلة، حاول اقناعي بضرورة الرحيل، قلتُ: علينا أن ننهي العلاج وسنذهب. قال: “تظنُّ لأنني أعمى، فإني لن أستطيع الخروج من المشفى بمفردي، لكنك مخطئ، سأرحل إلى ودام الساحل مشيًا، لي رفاق سيدلّونني على الطريق حتى أصل، قد يأخذ الأمر أكثر من يوم، لكنني سأصل”
حيّانا السلطان -وهو رجلٌ ضئيل الهيئةِ بلحية مشذبة بعناية وعمامةٍ ملكية- بحرارة ودفء. سُلوكُه المُعتدّ والمتأني أشعرنا بهالة تحيط بهِ كان قد اكتسبها من تجربة دامت خمس عقودٍ في المنطقة الأكثر قسوة على الصعيد الجيوسياسي.
كُتب هذا التعليق إبان زيارة سادغورو لعمان 20 مايو 2020 – تغيّر رأيي فيما يخص سادغورو منذ ذلك الحين